جدول المحتويات
جسم الإنسان
يتكوّن جسم الإنسان من خلايا حية ومواد خارج الخلية منظمة في أنسجة وأعضاء وأجهزة، كما أنه يتكوّن كيميائيًا بشكلٍ رئيسي من الماء، حيث يشكّل ما نسبته 60 بالمائة من وزن الجسم، والمركبات العضوية كالدهون والتي تتضمّن الدهون الفوسفاتية والستيرويدات وهي مكوّنات هيكلية رئيسية لجسم الإنسان كما أنها توفّر الطاقة الاحتياطية للجسم، وتعتبر البروتينات مكوّنًا مهمًا لغشاء الخلية وتسمّى البروتينات الخلوية بالإنزيمات والتي بدورها تحفّز التفاعلات الكيميائية اللازمة للحياة، ذلك بالإضافة إلى الكربوهيدرات والأحماض النووية، كما يحتوي جسم الإنسان على العديد من المعادن غير العضوية والتي تتضمّن الكالسيوم، والفوسفور، والصوديوم، والمغنيسيوم، والحديد والذي يوجد بشكلٍ أساسي في الهيموجلوبين، ويشكّل تجمّع الكالسيوم والفوسفور معًا كبلورات فوسفات الكالسيوم جزءًا كبيرًا من عظام الجسم، ومن الجدير بالذكر بأنّ الوحدة الحية الأساسية في جسم الإنسان تُعرف بالخلية والتي تتجمّع لتكوّن أنسجة الجسم، ويُعدّ العضو بأنه مجموعة من الأنسجة التي تشكّل وحدة هيكلية ووظيفية متميّزة، والذي عادةً ما يكون جزءًا من نظام الأجهزة.
أجهزة جسم الإنسان
يتكوّن جسم الإنسان من الأجزاء الأساسية كالرأس، والرقبة، والجذع، والذراعين، والساقين، كما تعمل مجموعات من أجهزة جسم الإنسان على العديد من الأنظمة البيولوجية التي تقوم بوظائف محدّدة ضرورية للحياة اليومية، وتتضمّن أجهزة جسم الإنسان ما يلي:
الجهاز اللحافي
يشمل الجهاز اللحافي الجلد، الشعر والأظافر، وعلى الرغم من أنها أعضاء خارجية في الجسم إلا أنهم يخدمون وظائف حيوية فسيولوجية أهمها الحفاظ على توازن الجسم، أو كغطاء وقائي للجسم،ويتضمّن الجهاز اللحافي ما يلي:
- الجلد: ويعتبر الجلد من أهم الأعضاء و ذلك لأنه يعدّ أكبر عضو في جسم الإنسان، وعلى الرغم من صغر سمكه والذي يبلغ حوالي 2 ميليمتر إلّا أنه يضم العديد من الأوعية الدموية، ومئات الغدد العرقية، وآلاف النهايات العصبية، ويتكون الجلد من طبقتين رئيستين الطبقة الخارجية وتعرف بالبشرة، والطبقة الداخلية وتعرف بالأدمة، وتكمن وظائف الجلد منع الجسم من فقد الماء، والمساعدة في تنظيم درجة حرارة الجسم، وتصنيع فيتامين د عند تعرضه للأشعة الفوق بنفسجية.
- الشعر: هي ألياف تتميز بها الثديات وتتكون بشكل رئيسي من الخلايا الكيراتينية المنتجة للكيراتين، من أهم الوظائف التي يتميز بها الشعر هي منع فقدان الحرارة من الرأس، ويمتاز شعر الأنف بأنه يعمل على تنقية الهواء الداخل من الغبار والكائنات الدقيقة الموجودة فيه وتمنعه من الوصول إلى الرئتين، كما تحمي الرموش والحواجب العين من الاوساخ والمهيجات الأخرى.
- الأظافر: وهي خلايا كيراتينية ميتة مليئة بالكيراتين إذ إنه يجعلها صلبة ولكنها مرنة في الوقت ذاته مما يساعدها على إتمام وظيفتها في منع إصابة أطراف اليدين والقدمين وتعزيز الشعور باللمس.
الجهاز الهضمي
عادةً ما يستمد جسم الإنسان الطاقة المطلوبة لجميع العمليات والأنشطة التي تحدث في جسم الإنسان من خلال الأطعمة التي يتم تناولها، إذ يسمح الجهاز الهضمي باستخدام الغذاء من مصادر متنوعة مثل اللحوم من حيوان، وجذور النبات واستخدامها كمصدر للطاقة، وعادةً ما تتم عملية هضم الطعام في الجهاز الهضمي دون التفكير كثيرًا أو أثناء أداء مهام أخرى، ويُعرف الجهاز الهضمي بأنه عبارة عن هيكل أنبوبي طويل متصل يبدأ بالفم وينتهي بالشرج، بحيث يتم دفع الطعام من الفم إلى داخل النظام ويتم تغييره بواسطة الإنزيمات والهرمونات إلى جزيئات قابلة للاستخدام ويتم امتصاصها على طول الممر، وهناك أعضاء أخرى تدعم عملية الهضم والتي تشمل الكبد والمرارة والبنكرياس، وعادةً ما يكون الوقت المستغرق ليتم إفراز الطعام على شكل نفايات حوالي 30 إلى 40 ساعة، وتتضمّن معرفة آلية عمل الجهاز الهضمي من الأعلى إلى الأسفل ما يلي:
- الفم: غالبًا ما يتم تحرير اللعاب من الغدد اللعابية في التجويف الفموي عندما تناول الطعام، وبمجرد دخول الطعام إلى الفم، يؤدي المضغ عن طريق الأسنان إلى تقسيم الطعام إلى جزيئاتٍ صغيرة إذ يمكن مهاجمتها بسهولةٍ أكثر من قبل الإنزيمات الموجودة في اللعاب، كما يساعد اللسان في خلط الطعام مع اللعاب وتحويله إلى كتلةٍ مستديرةٍ ناعمة ورطبة مناسبة للبلع ليتحرّك الطعام إلى البلعوم والمريء.
- المريء: وهو الأنبوب الذي يربط الحلق بالمعدة، إذ تخلق العضلات الموجودة في جدار المريء موجاتٍ متزامنة لتدفع الطعام إلى المعدة وتُعرف بالحركة الدودية أو التمعج، بحيث يتم من خلالها انقباض واسترخاء العضلات لدفع الطعام إلى الطرف السفلي من المريء، وبمجرد أن يقترب الطعام من المعدة يسترخي الصمام العضلي وهو العضلة العاصرة المريئية السفلية مما يسمح للطعام بالمرور إلى المعدة.
- المعدة: تبدأ المعدة عند دخول الطعام إليها في تحريك وخلط الطعام إلى قطع صغيرة جدًا، وتنتج الغدد الهضمية المتواجدة في بطانة المعدة حمض المعدة والإنزيمات والتي تمتزج مع الطعام لتشكيل كتلة شبه سائلة تسمى الكيموس، وبمجرد أن يمتزج الكيموس جيدًا تدفعه موجات تقلصات العضلات من خلال صمام يسمى البواب إلى الجزء العلوي من الأمعاء الدقيقة والذي يُعرف بالاثني عشر.
- البنكرياس والكبد والمرارة: يستمر الهضم مع اختلاط الكيموس من المعدة مع مجموعة متنوعة من العصائر الهضمية من البنكرياس والكبد والمرارة في الاثني عشر، بحيث ينتج البنكرياس إنزيمات هضمية تساعد على تكسير البروتينات والكربوهيدرات والدهون، وينتج الكبد العصارة الصفراوية والتي تساعدك على هضم الدهون، أمّا المرارة فتخزن الصفراء لحين يدخل الطعام الدهني إلى الجزء العلوي من الأمعاء الدقيقة.
- الأمعاء الدقيقة: تستمر خلالها عملية الهضم وينقسم الطعام إلى جزيئات أصغر من العناصر الغذائية التي يمكن امتصاصها، ثم ينتقل إلى الجزء الأخير والأطول من الأمعاء الدقيقة والذي يُعرف باللفائفي حيث يتم امتصاص جميع العناصر الغذائية المتبقية تقريبًا من خلال بطانة جدار اللفائفي، أمّا ما يتبقى من الطعام عندما يصل إلى نهاية اللفائفي هو مزيج من الماء والصوديوم والكلوريد، ومخلّفات النفايات مثل الألياف النباتية والخلايا الميتة التي يتم التخلّص منها من بطانة الجهاز الهضمي.
- الأمعاء الغليظة: تمر بقايا الطعام عبر القولون بحيث تقوم العضلات الموجودة في جدار القولون بفصل الفضلات إلى أجزاء صغيرة يتم دفعها إلى القولون والمستقيم السفلي ويتم امتصاص كل الماء تقريبًا ،وعندما تسترخي العضلات العاصرة في فتحة الشرج تنقبض جدران المستقيم لزيادة الضغط، ومن خلال هذه التقلّصات العضليّة المنسقة يتم طرد الفضلات أو البراز.
الجهاز التنفسي
يوجد العديد من الوظائف المرتبطة بالجهاز التنفسي إذ إنه يساعد الجسم في تبادل الغازات بين الهواء والدم ومن ثم بين الدم ومليارات خلايا الجسم، وذلك عن طريق الحويصلات الهوائية الصغيرة والقنوات الحويصلية والتي تُعد المسؤولة عن التبادل الفعلي للغازات، كما يقوم الجهاز التنفسي بتصفية الهواء الذي يتنفسه الإنسان وترطيبه وتسخينه، بالإضافة إلى أن لأعضاء الجهاز التنفسي دورًا في الكلام وحاسة الشم، كما يساعد أيضًا في الحفاظ على توازن الجسم، ويتكون الجهاز التنفسي من قسمين:
- الجهاز التنفسي العلوي: والذي يتألف من الأنف والبلعوم والحنجرة، وتقع أعضاء الجهاز التنفسي العلوي خارج تجويف الصدر.
- الجهاز التنفسي السفلي: ويتكون من القصبة الهوائية والرئتين وجميع أجزاء الشُعب الهوائية بما في ذلك الحويصلات الهوائية، وتقع أعضاء الجهاز التنفسي السفلي داخل تجويف الصدر.
الجهاز العصبي
من الجدير بالذكر أنّ الجهاز العصبي يتكوّن من الدماغ والحبل الشوكي واللذان يشكّلان الجهاز العصبي المركزي، والجهاز العصبي المحيطي والذي يتكوّن من الأعصاب التي تمر عبر الجسم، وعادةً ما تعتمد العمليات الأساسية للجهاز العصبي على الخلايا الصغيرة والتي تسمّى بالخلايا العصبية، ولكلٍ منها العديد من الوظائف المتخصّصة فعلى سبيل المثال ترسل الخلايا العصبية الحسية معلوماتٍ من العين، والأذنين، والأنف، واللسان، والجلد إلى الدماغ، وتحمل الخلايا العصبية الحركية الرسائل بعيدًا عن الدماغ إلى بقية الجسم، ويتحكّم جزء من الجهاز العصبي المحيطي والذي يُعرف بالجهاز العصبي الذاتي في العديد من عمليات الجسم التي لا نحتاج أبدًا إلى التفكير فيها مثل التنفس، والهضم، والتعرق، والرعشة، ويتكوّن الجهاز العصبي الذاتي من جزأين وهما:
- الجهاز العصبي الودي: بحيث يعمل الجهاز العصبي الودي على تحضير الجسم للإجهاد المفاجئ، فبالتالي يجعل القلب ينبض بشكلٍ أسرع حتى يرسل الدم بسرعة إلى أجزاء الجسم المختلفة التي قد تحتاجه، كما أنه يتسبّب في إفراز الغدد الكظرية الموجودة أعلى الكلى لإفراز هرمون الأدرينالين والذي يساعد على إعطاء قوة إضافية للعضلات من أجل الهروب السريع.
- الجهاز العصبي اللاودي: يُعاكس الجهاز العصبي اللاودي عمل الجهاز العصبي الودي بحيث يعمل على الحفاظ على وظائف الجسم الطبيعية، كما أنه يساعد الجهاز الهضمي على التحرّك حتى يتمكّن الجسم من امتصاص العناصر الغذائية من الطعام الذي تم تناوله.
جهاز الدوران
يُعرف جهاز الدوران أيضًا بنظام القلب والأوعية الدموية وهو نظام مغلق يبدأ وينتهي بالقلب، مما يعني أن الدم لا يدخل أو يخرج من النظام خلال رحلته من القلب إلى خلايا الجسم والعودة مرة أخرى بحيث يتم ضخ وتدفق الدم بشكلٍ مستمر، فيتم نقل الدم إلى جميع أنحاء الجسم عبر الجهاز الشرياني والذي يحتوي على الشرايين والشعيرات الدموية ومن ثم يعود إلى القلب عبر الجهاز الوريدي والتي تحتوي على الأوردة، بحيث أنّ الدم غني بالأكسجين والمواد الغذائية والأحماض الأمينية، وتبدأ الدورة الدموية في الأذين الأيمن ويمر عبر كلٍ من حجرات القلب وينتهي في البطين الأيسر وهو أكبر الحجرات الأربع والمسؤول عن توليد القوة اللازمة لدفع الدم خارج الشريان الأبهر ومن ثم ينتقل من خلال سلسلة من الأوعية الدموية الصغيرة حتى يصل إلى الشعيرات الدموية، مع انتقال الدم عبر الشعيرات الدموية، وعندها سيقل إمداد الدم بالأكسجين ويُحمّل بالشوائب، ومن ثم يعود إلى القلب عبر الأوردة ليتم تجديده وإرساله مرة أخرى.
جهاز الغدد الصماء
وهو عبارة عن مجموعة من الغدد التي لا تحتوي على قنوات وتعمل على تنظيم عمليات الجسم، ويحدث ذلك عن طريق إفراز مواد كيميائية والتي تعرف بالهرمونات، بحيث تعمل هذه الهرمونات على التأثير على أنسجة الجسم المجاورة أو تنتقل عن طريق مجرى الدم للعمل على أعضاء معيّنة محدّدة وعلى الأنسجة البعيدة، وتعتبر عمليات الأيض، وعمليات التطوّر والنمو، ومعدل نبضات القلب، وحرارة الجسم، والتكاثر والوظيفة الجنسية من أهم العمليات المسؤول عنها جهاز الغدد الصماء، ومن الجدير بالذكر بأنّ جهاز الغدد الصماء يتكوّن من مجموعة كبيرة من الغدد والتي منها:
- ما تحت المهاد: تربط هذه الغدة بين جهاز الغدد الصماء والجهاز العصبي، وتتحكّم في نشاط الغدة النخامية من حيث البدء أو التوقّف عن صنع الهرمونات.
- الغدة النخامية: وهي الغدة الرئيسية في جهاز الغدد الصماء حيث تتحكّم في وظيفة الغدد الأخرى كي تقوم بما يجب القيام به للجسم، وتنتج الغدة النخامية العديد من الهرمونات مثل هرمون النمو، هرمون الحليب والذي يعرف بالبرولاكتين، الهرمون المنشط للجسم الأصفر الذي يدير هرمون الإستروجين الأنثوي والتستوستيرون الذكري.·
- الغدة الدرقية: والتي تنتج هرمون الغدة الدرقية للتحكّم بعمليات الأيض في الجسم، فإذا كان هناك نقص في إفراز هرمون الغدة الدرقية والذي يعرف بقصور الغدة الدرقية قد تعاني من بعض المشاكل والتي قد تشمل تباطؤ في معدل ضربات القلب، أو الإمساك، أو زيادة الوزن، أما إذا كان هناك زيادة في إفراز الهرمون أو ما يعرف بفرط نشاط الغدة الدرقية فقد تلاحظ زيادة في معدل نبضات القلب، أوالإسهال، أو خسارة الوزن الغير متعمّدة.
- الغدد جارات الدرقية: تتكون من أربع غدد صغيرة تقع خلف الغدة الدرقية، وتلعب دوراَ كبيراَ في صحة العظام من خلال التحكّم بمستويات الكالسيوم والفوسفور.
- البنكرياس: يعتبر البنكرياس عضو من الجهاز الهضمي والغدد الصماء أيضاً، حيث يصنّع أنزيمات هضمية كعضوٍ في الجهاز الهضمي، ويصنّع هرموني الإنسولين والجلوكاجون مما يساعد في تنظيم كمية السكر المناسبة بالدم و خلايا الجسم.
- الغدة الكظرية: قد تتواجد الغدة كظرية فوق كل كلية، وتنتج بعض الهرمونات التي تهتم بتنظيم بعض الوظائف مثل ضغط الدم ومعدّل نبض القلب.
الجهاز المناعي
هو الجهاز المسؤول عن بقاء الإنسان على قيد الحياة فبدون وجود الجهاز المناعي يصبح الجسم عرضةً للإصابة بالبكتيريا والفيروسات وغيرها الكثير، ينتشر الجهاز المناعي في جميع أنحاء الجسم ويتكوّن من العديد من الخلايا والأعضاء والبروتينات والأنسجة التي تمكّنه من التمييز بين خلايا الجسم والخلايا الغريبة، كما أنه يتعرّف على الخلايا الميّتة ويتخلّص منها، ويتكوّن الجهاز المناعي مما يلي:
- خلايا الدم البيضاء.
- العقد اللمفاوية.
- الطحال.
- نخاع العظم.
- الخلايا اللمفاوية.
- الغدة الزعترية.
الجهاز اللمفاوي
يُعدّ الجهاز الليمفاوي بأنه نظام فرعي من الجهاز الدوري في جسم الإنسان، ويتكوّن من شبكة معقّدة من الأوعية والأنسجة والأعضاء، ويساعد الجهاز الليمفاوي في الحفاظ على توازن مستوى السوائل في جسم الإنسان من خلال جمع السوائل المتراكمة والجسيمات من الأنسجة ووضعها في مجرى الدم، بالإضافة إلى دوره في حماية الجسم من الإصابة بالعدوى عن طريق تزويده بالخلايا التي تحارب الأمراض والتي تُسمّى بالخلايا الليمفاوية، ومن ضمنها:
- الطحال.
- نخاع العظم.
- اللوزتان.
- الغدة الزعترية.
- كبد الجنين.
الجهاز العضلي
يُعرف الجهاز العضلي بأنه مجموع من عضلات الجسم والمكونة من ألياف عضلية أو خلايا عضلية طويلة ورقيقة تسمح بالتقلص مما يساعد العضلات على الحركة وتقسم إلى ثلاثة أنواع رئيسية:
- العضلات الهيكلية: تشكّل النسبة الأكبر من الجهاز العضلي حيث يبلغ عددها ما يقارب 650 عضلة و التي ترتبط بالعظام مما يسمح بأداء الحركات الإرادية.
- عضلة القلب: وهي العضلة التي تكون جدران القلب وتصنع نبضات كهربائية تسمح بانقباض القلب وتخضع للتحكّم اللاإرادي.
- العضلات الملساء: وهي العضلات التي تكوّن جدران الأعضاء الجوفيّة والأوعية الدموية وتخضع للتحكّم اللاإرادي.
وتتلخّص وظائف الجهاز العضلي بالتنفّس وذلك من خلال عضلة الحجاب الحاجز، والهضم بحيث تتحكّم العضلات الملساء بعملية الهضم والمتواجدة في أجزاء الجهاز الهضمي، وتعمل العضلات الملساء والهيكلية المتواجدة في الجهاز البولي على المساعدة في التبوّل، كما تتمدّد العضلات الملساء في الرحم خلال الحمل وتتقلّص عند الولادة فتساعد الطفل على الخروج من المهبل، وتعمل العضلات الهيكلية والملساء معاَ للمساعدة في الرؤية، بالإضافة إلى قدرته على المحافظة على وضعية الجسم.
الجهاز البولي
يتكوّن الجهاز البولي من الكليتين، الحالبين والمثانة البولية، ويعمل على تنقية الدم والتخلّص من الفضلات والسموم والتي تمر بالعديد من الأنابيب والقنوات ثم تخرج عن طريق البول، وبذلك يساعد الجهاز البولي باقي الجسم للعمل بشكلٍ صحيح، كما لا تقتصر وظيفة الجهاز البولي على تصفية الدم بل يقوم أيضاً بالتخلّص مما لا يحتاجه الجسم من الماء الزائد والأملاح، ومن أهم أجزاء الجهاز البولي ما يلي:
- الكلى: وتعتبر من الأعضاء الرئيسية في الجهاز البولي، فهي المسؤولة عن تنقية الدم وإزالة الفضلات والتخلّص منها من خلال البول.
- الحالبين: والذي بدوره يحمل البول من حوض الكلى إلى المثانة البولية.
- المثانة البولية: وهي المكان الذي يتم تخزين البول فيه بشكلٍ مؤقت، ومن الممكن اختلاف حجم وشكل المثانة البولية على حسب كمية البول وضغط الأعضاء الخارجية عليها.
- الإحليل: وهو أنبوب رفيع ينقل البول من المثانة البولية إلى الخارج.
الجهاز الهيكلي
تعمل مكوّنات الجهاز الهيكلي معاً للقيام بوظائفه والتي من أبرزها السماح بحركة الجسم، وحماية ودعم الأعضاء، وإنتاج خلايا الدم، وتخزين المعادن كالكالسيوم وفيتامين د، ويعتبر الهيكل العظمي بأنه الهيكل الداعم للجسم ومن مكوناته:
- العظام: هي هياكل صلبة تكوّن هيكل الجسم ويتراوح عددها 206 عظمة لدى الإنسان البالغ، ويتكوّن من 3 طبقات أبرزها السمحاق، والعظم القشري، والعظم الإسفنجي.
- الغضروف: هو المادة الناعمة المرنة التي توجد على أطراف العظم فتقلل من الاحتكاك عند الحركة.
- المفاصل: المكان الذي تلتقي فيه عظمتين أو أكثر ويتضمن ثلاثة أنواع: المفاصل الثابتة، والمفاصل المتحركة جزئياَ، والمفاصل المتحركة.
- الأربطة: تعرف الأربطة بأنها الأنسجة الضامة التي تقوم على ربط العظام ببعضها البعض.
- الأوتار: وهي الأنسجة التي تربط نهاية العضلات بالعظام.
الجهاز التناسلي
هو عبارة عن مجموعة من الأعضاء الداخلية والخارجية الموجودة لدى كل من الذكور والإناث والتي تعمل معاَ لإتمام عملية الإنجاب لهذا السبب يعتبر العديد من العلماء أن الجهاز التناسلي هو من أهم أجهزة الجسم، ويقسم إلى نوعين:
- الجهاز التناسلي الأنثوي: والذي يحتوي بدوره على أعضاء خارجية كالبظر، والشفرين الكبيرين والصغيرين، وغدد بارثولين، وأعضاء داخلية كالمهبل والرحم والمبايض، وعنق الرحم الذي يربط المهبل بالرحم، وقناتي فالوب التي تربط الرحم بالمبايض.
- الجهاز التناسلي الذكري: والذي يتكون من الخصيتين ويتم حملهما في كيس خارجي يسمى كيس الصفن، والقضيب حيث ينتمي الإحليل والقضيب إلى الجهاز البولي أيضاَ.