وقت تكون الثلوج
تحدث الثلوج عندما تكون درجة حرارة الجو عندَ درجة التجمّد أو أقل منها، وهي صِفر درجة مئوية (32 درجة فهرنهايت)، ويكون أيضاً هناك قدر من الرّطوبة في الهواء، وإذا كانت درجة حرارة الأرض عند درجة التجمّد أو أقل منها فإنّ الثلوج سوف تصل للأرض، وعند وصول الثلج إلى الطبقات التي درجة حرارتها أعلى فإن الثلج سيذوب، ولأنّ تشكيل الثلج يتطلّب الرطوبة فإنّ المناطق الباردة جداً والجافة نادراً ما تتجمّع فيها الثلوج، كما أنّ الرياح القويّة أيضاً تساعد على إزالة أي رطوبة من الهواء، وبالتالي تُقلّل من فرص وجود الثلوج في هذه المناطق.
كيفية تشكيل الثلوج
تتجمد قطرات الماء البارد على جُسيمات الغبار المُتواجدة في الجو، ممّا يُشكّل بلورات الجليد، ثم يبدأ تشكيل الثلوج، وتتساقط على الأرض، ويُمكن أن تتحكّم درجة الحرارة والرطوبة بشكل بلورات الثلج؛ فعلى سبيل المثال: البلورات الطويلة مثل الإبرة تتشكّل في درجة حرارة -5 مئوية (23 فهرنهايت)، بينما البلورات المسطّحة فإنّها تكون في درجة حرارة -15 مئوية (5 فهرنهايت). إنّ اختلاف درجات الحرارة ودرجات إشباع الغيوم يُحدّد نوع الثلوج الذي يتكوّن، وفي حال تكوّن الثلوج ودرجة الحرارة كانت باردة جداً فإنّ الثلوج ستنمو على حساب قطرات الماء.
كيفية قياس الثلوج
يُمكن قياس الثلوج من خلال إحدى الطرق الآتية:
- الأقمار الصناعية: وذلك عن طريق الموجات البصريّة الصغيرة على نطاق الغطاء الثلجي، إلا أنه من الممكن أن يتم مواجهة صعوبات في قياسه.
- مقاييس وألواح التزلج: حيث يتمّ قياس عمق الثلوج، ومعرفة كثافتها.
- سونتيل والمجاري المائية (بالإنجليزية: SNOTEL and Snowcourses): حيث يكون بقياس مياه الثلج المكافئ لأكوام الثلج، وهي عن طريق الحصول على عيّنة باستخدام أنبوب الثلج.