جدول المحتويات
تطويل الشعر
يحلُم الجميع بلا استثناء بامتلاك شعرٍ صحيٍ، وطويل، لدورهِ الكبير في تجميل المظهر العام، ومُساعدته على منح الفرد ثقة عالية بالنّفس. فالشّعر الطّبيعي ينمو بمعدل بوصتين في الشّهر الواحد، ولكن قد يتعرض الشّعر أحياناً لمجموعة من العوامل التي قد تُثبّط من نموه، أو توقفه، ومنها تعرُّض الجسم للاختلال الهرموني، ونقص التّغذية، وغيرها الكثير من العوامل المُختلفة. ولحسن الحظ هنالك العديد من العلاجات الطّبية التي تُساهم في زيادة نموّ الشّعر، وبالتّالي جعلهِ أكثر طولاً. كما أن الطّبيعة زاخرة بالمواد التي تدخل في العديد من وصفات تطويل الشّعر، حيث توصف بأنها آمنة، وغير مُكلِفة اقتصادياً.
طرق تطويل الشعر
طُرق طبيعية لتطويل الشعر
هنالك العديد من الوصفات الطّبيعية التي يُوصى بتطبيقها لتعزيز نموّ الشّعر. ومنها:
- إكليل الجبل: وتُعد عشبة إكليل الجبل من الأعشاب المفيدة لفروة الرأس؛ لاحتوائها على خصائص مُضادّة للأكسدة، تُعزّز من نموّ الشّعر، وتمنع تساقطه، بالإضافة إلى أنّها تُساعد على تحسين الدورة الدّمويّة في فروة الرأس؛ مما يُساعد على إيصال الغذاء إلى بصيلات الشّعر، لجعله صحياً أكثر. والطّريقة هي:
- المكونات:
- غصنان أو ثلاثة أغصان من إكليل الجبل.
- كوبان اثنان من الماء السّاخن.
- طريقة التحضير:
- تُنقع أغصان إكليل الجبل في الماء السّاخن، وتُترك فيه مُدّة 5 دقائق.
- يُترك منقوع إكليل الجبل جانباً حتى يبرد، ثم يُصفى، ويُوضع على الشعر.
- يُغسل الشّعر جيداً بالشامبو.
- يُشطف الشّعر بمنقوع إكليل الجبل مرّة أُخرى بعد غسله.
- تُكرّر الوصفة عدّة مرّات في الأسبوع.
- المكونات:
- البيض: ويُعد البيض مفيد جداً لصحة الشّعر، وذلك لغناه بالعناصر الغذائية الضّرورية، والتي تُساعد على نموّه، كالزنك، والحديد، والكبريت، والبروتين. والطّريقة هي:
- المكونات:
- بيضة واحدة.
- ملعقة صغيرة من زيت الزّيتون.
- ملعقة صغيرة من العسل.
- وعاء للخلط.
- طريقة التحضير:
- تُكسر البيضة، ويُفصل بياضها عن صفارها، ويُوضع في الوعاء.
- يُضاف زيت الزّيتون، والعسل إلى بياض البيض، وتُخفق المكونات جيداً.
- يُوضع المزيج على الشّعر، ويُترك عليه مُدّة 20 دقيقة.
- يُغسل الشّعر بالشامبو المُعتدل، والماء البارد.
- تُكرّر الوصفة مرة واحدة على الأقل، كل أسبوعين، للحصول على نتائج مُرضية.
- المكونات:
- زيت الجوجوبا: ويُعتبر زيت الجوجوبا من الزّيوت المرطبة للشعر، كما أنه يُحسن من حركة دوران الدّم في الأوعية الدّموية، وصولاً إلى بصيلات الشّعر، وبالتّالي فهو يُشجع على نمو الشّعر، وتطويله. والطّريقة هي:
- المكونات:
- ملعقة صغيرة من زيت الجوجوبا.
- ملعقتان كبيرتان من زيت جوز الهند، أو زيت الزّيتون.
- وعاء للخلط.
- طريقة التحضير:
- يُحضر الوعاء، وتُوضع الزّيوت داخله.
- تُمزج الزّيوت جيداً.
- يُوضع المزيج على فروة الرّأس، وعلى طول الشّعر.
- يُترك المزيج على الرّأس ليلة كاملة.
- يُغسل الشّعر في صباح اليوم التّالي.
- تُكرّر الوصفة مرّتين في الأسبوع.
- المكونات:
- ماء الأرز: ويحتوي ماء الأرز على العديد من الفوائد الهامّة لصحّة الشّعر، وقُوّته؛ وذلك بسبب احتوائه على كمية من البروتينات، والفيتامينات المُفيدة لتحفيز نموّ الشعر، مثل (ب-6)، و(هـ)، و(ك). والطّريقة هي:[٤]
- المكونات:
- نصف كوب من الأرز.
- كوبان اثنان من الماء.
- وعاء صغير.
- طريقة التحضير:
- يُوضع الأرز في الوعاء، ويُسكب فوقه الماء، ويُترك منقوعاً بالماء مُدّة 15 دقيقة.
- يُصفّى الأرز للحصول على مائه.
- يُوضع ماء الأرز المنقوع على فروة الرّأس، والشّعر.
- تُدلّك فروة الرّأس بِضع دقائق.
- يُغسل الشّعر بشامبو مُعتدل.
- تُكرّر الوصفة مرّتين في الأسبوع.
- المكونات:
طُرق طبيّة تُساعد على تطويل الشعر
هنالك بعض العلاجات الطّبية التي تُساهم في حثِّ الشعر على النموّ. ومنها:
- فيناسترايد (بالإنجليزية: Finasteride): وهو من أنواع الأدوية التي تُوصف للرّجال دون النّساء، والتي تُساعد على تحفيز نمو الشّعر لديهم، وإبعاد شبح التّساقط عنه.
- مينوكسيديل (بالإنجليزية: Minoxidil): وهو من الأدوية الشّائعة التي تُحفّز نموّ الشّعر، وتُحارب تساقطه؛ وذلك بوضعه على فروة الرّأس يومياً.
- زراعة الشّعر: وهي تقنية تعتمد على أخذ جزء من الجلد، والشّعر من مؤخرة الرّأس؛ لتتم زراعتها في المناطق التي تُعاني من الشعر الخفيف.
نصائح للمساعدة على تطويل الشعر
هنالك مجموعة من النّصائح التي يُوصى بتطبيقها للمساعدة على تطويل الشّعر. ومنها:
- النوم الكافي: إذ يحتاج الجسم إلى أخذ قسط كافٍ من النّوم يومياً؛ لما له من تأثير إيجابي على صحة الجسم بشكلٍ عام، فهو يُقلل من أحماض المعدة التي تُعيق عمليّة الهضم؛ ممّا يُقلّل من استيعاب الجسم للبروتينات، والفيتامينات التي تُعزّز نمو الشعر. كما يُساعد على إصلاح الخلايا، وتجدّدها؛ وذلك من خلال قُدرته على استرخاء الجسم، وتقليل تعرضه للتوتر، والإجهاد، مما ينعكس إيجاباً على الشّعر، للتقليل من تساقطه، وتعزيز نموّه. ويُفضل النّوم بمعدل 8 ساعات كل ليلة.
- شُرب كميّات كافية من الماء: فالماء ضروري جداً للصحة؛ لدوره الحيوي في إبقاء الجسم رطباً طوال الوقت، كما يُساعد في تجدّد الخلايا، وتكاثرِها، مما يُؤثر بشكلٍ إيجابي على صحّة الشّعر؛ للمُحافظة على رطوبته، وصحته، وتعزيز تجدّده. لذا يُوصى بشرب ما يُعادل 6-8 أكواب من الماء يومياً.
- تسريحات الشعر السيئة: حيث يُوصى بتجنّب تسريحات الشّعر السّيئة التي تعتمد على شدّ الشّعر، أو سحبه بقوة من الجذور؛ لما لها من ضررٍ سيّئ على الشّعر، فقد تُعرّضه للتكسر، وتقلّل من نموه. ومثال ذلك تسريحة ذيل الحصان، والضّفائر.
- الشامبو والبلسم: فمن المهم تنظيف الشّعر بشكلٍ منتظم على أن يتم استعمال شامبو، وبلسم مُناسبين لنوع الشّعر، والحرص على احتوائهما على بعض العناصر الغذائية التي تُساعد على تغذية الشّعر، وترطيبه. كفيتامينات (أ)، و(ب)، و(ج)، و(هـ)، وتجنُّب استخدام الأنواع التي تحتوي في تركيبتها على عدد من المركبات الكيميائية، مثل كبريتات لوريل الصوديوم (بالإنجليزية: Sodium Lauryl Sulfate)، وكبريتات الأمونيوم لوريل (بالإنجليزية: Ammonium Lauryl Sulfate)؛ لما تُسببه من ضرر على فروة الرّأس، وتجريد الشعر من زيوته الطبيعيّة.
- أدوات التصفيف الحرارية: حيث يلجأ البعض إلى استخدام أدوات التّصفيف الحرارية مثل المجفف الكهربائي الذي يُنصح بتقليل استخدامه، واللجوء إليه فقط عند الضّرورة، مع السماح للشّعر بأن يجف وحده في الهواء. كما يُنصح أيضاً بالابتعاد قدر الإمكان عن استخدام مكواة الشّعر الحرارية، والحرص على تطبيق الواقي الحراري على الشعر عند الحاجة لتصفيفه بهذه الأدوات الحراريّة؛ لتجنُّب تلف الشعر، وتكسُّره.
- الاهتمام بالتغذية: إذ يُوصى باتباع نظام غذائي صحي، بحيث يحتوي على كافة العناصر الغذائية الضّرورية لصحة الشّعر، بما في ذلك البروتينات، وخاصة الكيراتين؛ والذي يُعدّ أساس نموّ الشعر، والأطعمة الغنيّة بفيتامين (أ)، والذي يوجد بكثرة في الخضار ذات الأوراق الدّاكنة، والبطاطا الحلوة. والأطعمة الغنيّة بفيتامين (ج)، والذي يوجد في الحمضيات بأنواعها، بالإضافة إلى الاهتمام بتناول الغذاء الذي يحتوي على المعادن المُهمّة؛ كالحديد الذي يكثر في اللحوم، وأحماض أوميغا 3 الدّهنية الموجودة في الأفوكادو. فهذه العناصر تقوّي بصيلات الشّعر، وتشجعها على النّمو.
- تدليك فروة الرّأس: حيث يُنصح بتدليك فروة الرّأس بين حينٍ وآخر؛ وذلك باستخدام الأصابع، لما له من فائدة كبيرة في تحسين الدورة الدموية، ووصول الدّم لبصيلات الشّعر، لتحفيزها على النّمو بشكلٍ أفضل.
- قصّ الشعر بانتظام: وذلك بقص أطرافه مرّة كل 6-8 أسابيع، لمُساعدته على منع انتشار النّهايات المتقصفة على طول الشّعر، وتعزيز نموّه.
أهم العوامل التي تؤثر في نمو الشعر
هُنالك مجموعة من العوامل التي تُؤثر سلباً على نموّ الشعر. ومنها:
- خلل في الهرمونات.
- كثرة استخدام منتجات الشّعر.
- الشّيخوخة.
- اتباع نظام غذائي يفتقر للفيتامينات، والمعادن، والبروتينات المهمة.
- التّعرض للعوامل البيئية القاسية، مثل أشعة الشّمس الضّارة، والرّياح الشّديدة.
- التّعرُض للإجهاد النّفسي، والتّوتر.
- الآثار الجانبية لبعض الأدوية، مثل مثبطات الدّم، ومضادات الاكتئاب.
- ضعف في جهاز المناعة.
- بعض الأمراض مثل تكيُّس المبايض.
- الإفراط في استخدام أدوات تصفيف الشّعر.
- العامل الوراثي.