حوار بين شخصين حول حقوق الطفل
خديجة: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسماء: وعليكم م السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
خديجة: ما المقصود بحق الطفل في الحياة؟
اسماء: حق الطفل في الحياة من حقوق الطفل وواجباته التي أقرتها الأمم المتحدة ، وحق الطفل في الحياة يعني أن والدي الطفل يضمن له أن يعيش حياة كاملة من لحظة ولادته ، مع إمكانية نموه وبلوغه سن الرشد ، وتتكون هذه الفقرة من جزأين أساسان هما الحق في حماية حياة الطفل منذ الولادة ، والحق في البقاء على قيد الحياة أثناء النمو بشكل مناسب ، والتأكد من عدم وجود قتل ، وحماية الطفل. الطفل من أسباب الوفاة التي تشمل عدم إخضاعه لعقوبة الإعدام ، وكذلك الحق في الحياة لتوفير كل الوسائل التي تساعد على نمو الطفل. التمتع بالرعاية الصحية والتغذية المتوازنة والتعليم الجيد.
خديجة: هذا رائع ، ولكن ما المقصود بحق الطفل في التعليم؟
اسماء: حق الطفل في التعليم هو أيضًا من أهم الحقوق التي يجب على الطفل أن يوفرها الوالدان والمجتمع للأطفال ، ويعني حق الطفل في الحصول على تعليم جيد ، والذهاب إلى المدرسة ، والتعليم يبدأ من التعليم الأساسي والمهارات الأساسية والتعليم الإعدادي والثانوي ، من خلال توفير كافة الإمكانيات التي تساعدهم على تنمية شخصياتهم وهواياتهم وقدراتهم البدنية. .
خديجة : هل الإسلام يهتم بالأطفال وهل هو شرط أساسي للتربية الإسلامية وما هو المقصود به؟
اسماء: طبعا الإسلام يهتم كثيرا بالطفل ، فالتربية الإسلامية من أهم حقوق الطفل التي يجب أن يحصل عليها ، وهذا من أول أيام ولادته ، بشرط أن تكون تربيته سليمة ، وستكون البذرة الأولى شهادة على أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله الذي يعلمه الأب للطفل في أول لحظة ولادته ، فيأتي كل مولود جديد على الأرض بصفته. مسلم موحد بالله تعالى. وكلها تقوم على مبادئ الدين الإسلامي ، مع تحصين الأبناء وتشجيعهم على عبادة الله تعالى ، لأن ذلك يساعدهم على العيش في المودة والمحبة الأسرية.
خديجة : هل للأسرة دور في حماية أبنائها وخلق جيل جديد يتطلع إلى مستقبل باهر؟
اسماء: الأسرة لها الدور الأكبر في بداية الطفولة ، لأنها يجب أن تشجع الطفل ، وتنمي مهاراته ، وتتحدث معه ، وتشجعه ، وتخشى على صحته ، فهي البذرة الأولى في بناء الطفل ، لذلك يجب الحفاظ عليه ، فمثلاً لا يصح تركه أمام التلفاز لمشاهدة أشياء لا تنفع لساعات ، بل من الأفضل الالتفات إليه والتحدث معه في الأشياء المفيدة.
خديجة : شكرا. لقد استفدت منك كثيرا في اهمية الطفولة ودور الاسرة والمجتمع في الحفاظ عليها.
اسماء: الحمد لله ، أرجو أن أكون قد وفرت لك شيئًا مفيدًا ، ويمكنك معرفة المزيد والمزيد من خلال القراءة عن الطفولة وأهميتها.
