تمارين رياضية

مصادر الطاقة وتأثيرها على الرياضة

مصادر الطاقة وتأثيرها على الرياضة

يعتبر موضوع دراسة الطاقة الحيوية من الموضوعات الهامة في الرياضة ، فالطاقة الحيوية في جسم الإنسان هي مصدر الأداء الرياضي بشتي أنواعه، ولا يمكن أن يحدث الانقباض العضلي المسئول عن الحركة أو عن تثبيت أوضاع الجسم بدون إنتاج طاقة، وليست الطاقة المطلوبة لكل انقباض عضلي أو لكل أداء رياضي متشابهة أو بشكل موحد، فالطاقة اللازمة للانقباض العضلي السريع تختلف عن الطاقة اللازمة للانقباض العضلي المستمر لفترة طويلة ، حيث يشتمل الجسم علي نظم مختلفة لإنتاج الطاقة السريعة أو الطاقة البطيئة تبعا لاحتياجات العضلة وطبيعة الأداء الرياضي .

ولذلك فإن تدريب نظم إنتاج الطاقة ورفع كفاءتها يعني رفع كفاءة الجسم في إنتاج الطاقة، أي رفع كفاءة الجسم في الأداء الرياضي، ولذلك أصبحت برامج التدريب كلها تقوم علي أسس تنمية نظم إنتاج الطاقة وأصبحت طرق التدريب الرياضي وأهدافه واختبار مستوي الرياضي وتوجيهه ووصف الغذاء المناسب له والمحافظة علي وزنة وتخطيط أحمال التدريب بما يتناسب مع فترات تعويض مصادر الطاقة ، كل هذه العمليات الأساسية التي يقوم عليها التدريب الرياضي تقوم اساسا علي الفهم التطبيقي لنظم إنتاج الطاقة وأصبح إنتاج الطاقة وتنميتها هما لغة التدريب الرياضي الحديث والمدخل المباشر لرفع مستوي الأداء الرياضي دون إهدار للوقت والجهد الذي يبذل في اتجاهات تدريبية أخري بعيدة كل البعد عن نوعية الأداء الرياضي التخصصي .

ويمكن تلخيص الفوائد التطبيقية لدراسة الطاقة الحيوية فيما يلي :

1- تصنيف الأنشطة الرياضية وفقا لنظم الطاقة .

2- تصميم برامج الاستشفاء أثناء التدريب وبعدة باستخدام الوسائل المختلفة .

3- تنظيم تغذية الرياضي، سواء قبل أو أثناء أو بعد التدريب لضمان استمرارية الإمداد بالطاقة وكذلك سرعة تعويض مصادرها .

4- ضبط وزن الجسم من خلال البرامج الغذائية واختيار نوعية التدريبات التي تحقق ذلك.

5- تحسين مقاومة التعب أثناء التدريب والمنافسة .

6- المحافظة علي درجة حرارة الجسم .

7- الاختبارات والمقاييس الفسيولوجية لنظم الطاقة .

السابق
الجري السريع
التالي
جامعة القرويين

اترك تعليقاً