حفظ الطعام بالتجفيف
يُعدّ تجفيف الطعام واحداً من أقدم وأسهل طرق حفظ الأغذية، وهو عبارة عن إزالة المياه أو الرطوبة من منتجٍ غذائي، ممّا يجعل الأطعمة أصغر وأخف وزناً، وهي وسيلة للحفاظ على الأطعمة الموسمية لاستخدامها لاحقاً، ويمكن تجفيف الطعام من خلال أشعة الشمس، أو الفرن، أو مجفف المواد الغذائية، وتمر عملية التجفيف بالمراحل الآتية:
- تحديد الفواكه والخضراوات الطازجة والجيدة.
- تقشير الفواكه والخضراوات وإخراج البذور بالإضافة إلى تقشير الأجزاء التالفة.
- تقسيم الطعام المراد تجفيفه إلى أنصاف أو شرائح سمكها يترواح من 0.635 سم إلى 0.32 سم حتّى تجف بسهولة.
- تسخين الخضراوات بشكلٍ كافٍ حتّى تزول الإنزيمات الموجودة فيها، فإذا لم يتمّ تسخينها بشكلٍ كافٍ تكون مفتقرة إلى النكهة واللون.
- وضعها على رف التجفيف في الفرن أو في مجفف المواد الغذائية.
- تجفف معظم الفواكه من خلال تغميسها في نصف ملعقةٍ من فيتامين جـ مع ربع كأس من الماء البارد، وتركها لدقيقة ثمّ إخراجها وتركها لتجف.
حفظ الطعام بالتجميد
يجب عند تجميد الطعام خفض درجة الحرارة إلى أقل من 0 درجة مئوية، ممّا يؤدي إلى تحويل المياه الموجودة في الغذاء بشكلٍ تدريجي إلى جليد، حيث يبدأ تجميد معظم الأطعمة عند درجة حرارة بين 0 و -5 درجة مئوية.
حفظ الطعام بالتمليح
يُعدّ التمليح من التقنيات المستخدمة منذ القدم خاصةً للحوم، حيث يمتص الملح الرطوبة من اللحم، ويخلق بيئةً غير مناسبة لنمو البكتيريا، حيث إنّ تمليح اللحوم في الطقس البارد يمنع فسادها، ممّا يعطي ميزة بقاء اللحوم صالحة لسنوات.
حفظ الطعام بالتعليب
تُعدّ طريقة التعليب مهمةً وآمنةً لحفظ الأغذية إذا تمّ تطبيقها بشكلٍ صحيح، حيث تشمل تسخين الأطعمة إلى درجة حرارة تقتل الكائنات الحية الدقيقة والتي تشكل خطراً على صحة الإنسان أو تتسبب في فساد الأطعمة، ويمكن تدمير هذه الجراثيم عن طريق تعليب الطعام على درجة حرارة 115.5556 درجة مئوية أو أعلى.[٥]