الاستماع
تقول لورين بلوم، وهي محامية ووزيرة أديان ومؤلفة كتاب “فن الإعتذار” (The Art of the Apology)، بأن الإعتذار ينبغي أن يكون على شكل حوار، وليس محادثة من طرف واحد، ويجب أن يكون الشخص الذي تعرض للإهانة قادراً على التعبير عن المشاعر التي سببها له الشخص المُخطئ، ليتمكن من تجاوز هذه المشلكة، حيث يجب على الشخص محاولة الإستماع بشكل جيد، والتعاطف مع الشخص الذي يريد أن يعتذر منه.
الاعتراف بالخطأ
يعتبر الاعتراف بالخطأ من أهم الأمور التي يمكن للشخص القيام بها للاعتذار من شخص ما، وذلك وفقاً للدكتورة إليزابيث م. ميني، حيث ينبغي على الشخص الذي ارتكب الخطأ أن يُقر، ويشرح ما فهمه عن سبب تأذي الشخص الآخر، وسبب القيام بهذا هو أنّالإعتذار بدون شرح سبب فهم الشخص للطريقة التي أثرت فيها أفعاله وكلماته على الشخص الآخر ستؤدي إلى تقليل التأثير على المستمع، بحسب إليزابيث.
إظهار الاستعداد للتغيير
ينبغي على الشخص تحديد خطة للتعامل مع مثل الموقف التي تعرض له في المستقبل، من أجل أن لا يتكرر خطأه، ويجب على الشخص التصرف بطريقة مختلفة في المستقبل، فسيقلل القيام بهذا من فرصة إيذاء الطرف الآخر، وسيظهر قابليته للتغير من نفسه من أجل هذا الشخص، فمثلاً يمكنه القول بأن لا يريد حدوث ذلك مرة أخرى، وحول مقدار استيائه من رؤية مدى انزعاج هذا الطرف.
تجنب إلقاء اللوم
يعتبر تجنب إلقاء اللوم والمسؤولية على الطرف الآخر من أصعب خطوات الاعتذار، حيث يميل معظم الأشخاص إلى تحديد النقاط التي أثارت غضبه في الطرف الآخر، ودفعته للتصرف بطريقة معينة، ووفقاً لمعالجة العلاقات الإجتماعية روندا ميراد فإن قول شخص لآخر أنه لم يكن ليتصرف بهذع الطريقة لولا تصرف الشخص الآخر بيبن عدم تحمله للمسؤولية عن أخطاءه، حيث إن إلقاء اللوم عليهم يؤدي إلى إبطال الاعتذار.