إنتبه إن كنت منهم : الأشخاص الأكثر عرضة لارتفاع الكوليسترول!
اكتشاف ما إن كنت مُصاباً بارتفاع الكوليسترول أو معرّض لخطر الإصابة به هو من أهم الأمور التي قد تنقذ حياتك!
ارتفاع الكوليسترول لمدة طويلة يمكن أن يترك أثراً دائماً في صحتك، ويعرّضك لمضاعفات صحية خطيرة جداً، مثل النوبة القلبية أو السكتة الدماغية، على سبيل المثال ارتفاع الكوليسترول السيء (LDL) يزيد من خطر إصابتك بالسكتة الدماغية بنسبة 10%، وتتضاعف النسبة ثلاث مرات ونصف إذا كنت مُصاباً بارتفاع ضغط الدم أيضاً!
هل أنت عرضة لارتفاع الكوليسترول؟
طبيعة حياتك، وغذاؤك، وصحتك، وحتى جيناتك قد يكون لها دور في خطر إصابتك بالكوليسترول، وأغلب هذه الأمور يمكنك السيطرة عليها لتحسين صحتك، وإنقاذ نفسك قبل أن يفوت الأوان.
تتضمن العوامل التي تزيد من خطر إصابتك بالكوليسترول وأمراض القلب المرتبطة به ما يلي:
العمر المتوسط أو الكبير
جميعنا معرّض للإصابة بالكوليسترول كلما تقدمنا في العمر، خاصة بعد سنّ الأربعين، وهذا متوقع لأن أجسامنا تضعف، وتقل قدرتها على التخلص من الكوليسترول، كما أن الشرايين تُصبح أقل مرونة، مما يزيد من خطر أمراض القلب والشرايين.
السكري
ارتفاع السكر في دمك يرفع من معدلات الكوليسترول السيء (LDL)، ويقلل من الكوليسترول الجيد (HDL)، وهذا ما قد يزيد من خطر إصابتك بمشاكل القلب والشرايين.
لتقليل الخطر على مريض السكر:
الالتزام بالأدوية التي يصفها الطبيب للسيطرة على السكر والكوليسترول إن لزم الأمر.
فحص السكر والكوليسترول بانتظام.
اتباع حمية مناسبة للسكري، وممارسة الرياضة.
الإكثار من تناول الدهون المشبعة/المتحوّلة
إذا كنت من محبي الزبدة، والسمنة، والوجبات الجاهزة، فأنت أكثر عرضة للإصابة بالكوليسترول، كل هذه الدهون تتراكم على شرايينك إلى جانب الكوليسترول الذي يصنّعه جسمك بالأصل، مما يرفع من خطر إصابتك بالمضاعفات.
الحل: قلل الدهون في حميتك، واعتمد الدهون الصحية بدلاً من تلك السيئة، مثل الأفوكادو، أو المكسرات، أو زيت الزيتون وغيرها، ولكن، بكميات معتدلة أيضاً.
السمنة
الدهون الزائدة، خاصةً حول منطقة البطن، مرتبطة بارتفاع LDL والدهون الثلاثية، كما أن لها دور في الإصابة بضغط الدم، والسكري، وأمراض القلب، وغيرها من المخاطر، لهذا السبب من المهم أن تحافظ على وزن صحي.
التدخين
التدخين هو واحد من أسوأ العادات لصحتك من عدة نواحي، فهو يخفض الكوليسترول الجيد (HDL)، ويضعف شرايينك، ويسهّل من انسدادها، وغيرها الكثير. إن كنت تدخن، استشر الطبيب للبحث عن طرق الإقلاع المناسبة لك.
التاريخ المرضي للعائلة
إذا كان أحد أفراد عائلتك مُصاباً بالكوليسترول الوراثي أو أمراض القلب والشرايين على عمر صغير (أقل من 55 للرجال، أو أقل من 60 للنساء)، فقد تكون معرضاً للإصابة أيضاً.
أمراض الكلى
مرض الكلى المزمن يضعف قدرة جسمك على التخلص من الكوليسترول، والتعامل معه بطرق صحيحة، مما يزيد من فرص ارتفاعه عن الحد الطبيعي.
قلة الحركة
الرياضة تحميك من الإصابة بالكوليسترول، لأنها تساعدك على خسارة الوزن الزائد، وتحميك من مضاعفات الأمراض المزمنة، كما أنها تخفّض من الكوليسترول السيء، وترفع الكوليسترول الجيد في المقابل، وإذا كنت لا تمارسها، فأنت محروم من هذه الفوائد!
حان الوقت لاختبار معلوماتك! هل ترغب بتقييم معلوماتك حول الكوليسترول وأمراض القلب وتحديد مدى خطورة إصابتك بها؟
افحص الكوليسترول في أسرع وقت!
بادر بفحص مستويات الكوليسترول بشكل منتظم بدءاً من عمر 20 سنة، وكل 4-6 سنوات بعد ذلك، أو بشكل أكثر تكراراً حسب تقييم وتوصية طبيبك إذا كان لديك واحد أو أكثر من العوامل السابقة.
