مبادئ التعليم

موضوع عن نظافة المدرسة

المدرسة

تعتبر المدرسة البيت الثاني للطالب والمكان الأول الذي تبدأ منه المسيرة التعليمية، كما تعد مهمة بكل عناصرها من مدراء ومعلمين وطلاب، ولا تقل أبنية المدرسة ومرافقها أهمية وفائدة عن العناصر البشرية التي تتكون منها المدرسة، لذلك تعتبر نظافة المدرسة ضرورة في هذه المسيرة، كما أن هوية المدرسة وسمعتها تبرز من خلال النظافة.

نظافة المدرسة

نظافة المدرسة كلمة يرددها الكثير من المدرسين والطلاب، فلا يجب أن تتردد هذه الكلمة بالكلام فقط، وإنما يجب أن تطبق بالأفعال، وبما أن المدرسة هي البيت الثاني للطالب والمعلم، فإن نظافة المدرسة تعتبر من نظافة البيت، ونظافتها يجب أن تشابه نظافته، حيث تنقسم نظافة المدرسة إلى:

  • نظافة الحمامات، وهذه يعود الى تربية الطالب وأدبه في الحفاظ عليها بعد الاستخدام، وكذلك تعود الى جهود الآذن في التنظيف، وتبقى هي الأهم للوقاية من انتشار الأمراض والوباء بين المعلمين والطلاب.
  • نظافة الباحة: تتم بعدم رمي الأكياس والعلب وتمزيق أوراق الكتب والدفاتر فيها.
  • نظافة الجدران: وهذا يجب أن يكون بعدم حفر الكتابات والذكريات عليها، أو الرسم عليها ورشها بالألوان، وتقشر الدهان.
  • الحفاظ على المقاعد، وذلك لأن المقعد النظيف والمستوي يحافظ أيضأ على صحة الطالب وقوامه ويساعده على الكتابة، ويؤمن وضعية الجلوس الجيدة والمريحة للطالب.

أهمية وفائدة نظافة المدرسة

إن لنظافة المدرسة دور كبير ومهم في حياة الطالب، بحيث إن نظافة الغرفة الصفية تساعد الطالب على زيادة التركيز وسرعة تلقي المعلومة، وتوفر له الأجواء الهادئة والمناسبة للراحة النفسية، كما تعطي صورة جيدة وسمة مميزة عن المدرسة للزائرين، وتشجع الأهالي وتعطيهم الثقة الكاملة بعد الخوف والقلق على صحة أبنائهم، كما تتيح نظافة المدرسة إحياء المناسبات الوطنية، وإقامة الحفلات كعيد الاستقلال، وحفلات التخرج، واليوم المفتوح.

إن لنظافة دورة المياه آثار إيجابية كبيرة على الطلاب والمعلمين من الناحية الصحية، بحيث إن لها دور مهم في الحد من انتشار الأمراض والعدوى بين الطلاب، وتساهم نظافة الغرف الصفية في توفير البيئة الملائمة وخصوصا للطلاب الذين يعانون من أمراض الجهاز التنفسي: كضيق النفس، والربو، والتهاب الحلق والرئتين وغيرها من الأمراض.

نظافة البيئة المدرسية وأهميتها قاعدة هامة يجب أن تغرس في عقول الطلبة، لتكون هذه البيئة شجرة يانعة وخضراء تخلو من الأضرار والشوائب التي تعكر الحياة التعليمية وتوقفها، كما يجب على المعلم تقديم النصائح والتوعية الدورية بأهمية وفائدة النظافة وآثارها الصحية على الطلبة، وتشكيل اللجان الصحية التي تساهم في تعزيز هذا المفهوم وتعريف ومعنى في نفوس الطلبة.

 

السابق
مقارنة شاملة بين اليورو والدولار
التالي
الإباضية مذهب الرواية والرواة فقههم وعقائدهم

اترك تعليقاً