معلومات عامة

الحضارة المصرية

الحضارة المصرية

الحضارة المصرية

مصر القديمة هي حضارة قديمة في الشمال الشرقي لأفريقيا وقد تركزت حضارة القدماء المصريين على ضفاف نهر النيل في ما يعرف الآن بجمهورية مصر العربية.

بدأت الحضارة المصرية في حوالي العام 3150 ق م، عندما وحد الملك مينا (نارمر) جنوب وشمال مصر معا، وتطورت بعد ذلك على مدى الثلاث ألفيات اللاحقة ضمت تاريخياً سلسلة من الممالك المستقرة سياسياً، تخللتها فترات عدم استقرار نسبي تسمى الفترات المتوسطة. بلغت مصر القديمة ذروة حضارتها في عصر الدولة الحديثة، وبعد ذلك دخلت البلاد في فترة انحدار بطئ، هوجمت مصر في تلك الفترة من قبل العديد من القوى الأجنبية، وانتهى حكم المصريين القدماء رسمياً حين غزت الإمبراطورية الرومانية مصر وجعلتها إحدى مقاطعاتها

إنجازات قدماء المصريين

وقد اشتهروا باستغلال المحاجر، المسح وتقنيات البناء التي سهلت بناء الأهرامات الضخمة والمعابد والمسلات، بالإضافة لنظام رياضيات عملي وفعال في الطب، وأنظمة للري وتقنيات الإنتاج الزراعي، وأول ما عرف من السفن، والقيشاني المصري وتكنولوجيا الرسم على الزجاج، وأشكال جديدة من الأدب، وأول معاهدة سلام معروفة.

تركت مصر القديمة إرثاً دائماً للبشرية جمعاء وأخذ منها اليونانيون القدماء الكثير وتلاهم الرومان، ونُسخت وقُلدت الحضارة والفن والعمارة المصرية على نطاق واسع في العالم

ونقلت آثارها إلى بقاع بعيدة من العالم، وألهمت الأطلال والبقايا خيال المسافرين والكتاب لعدة قرون، وأدت اكتشافات في مطلع العصر الحديث عن آثار وحفريات مصرية إلى أبحاث علمية للحضارة المصرية تجلت في علم أطلق عليه علم المصريات، ومزيداً من التقدير لتراثها الثقافي في مصر والعالم

أشهر الفراعنة الذين حكموا مصر على مدار أكثر من 3 آلاف عام، كما يلي:

  • يعد “توت عنخ آمون” أحد أشهر ملوك الفراعنة على الإطلاق، وذلك لأسباب عدة، من بينها أنه كان أصغر فرعون في تاريخ مصر، وتولى العرش في عام 1332 قبل الميلاد، عندما كان في التاسعة أو العاشرة من العمره، وتوفي قبل أن يبلغ العشرين.
  • الملك “مينا”، والذي يعرف أيضا باسم “نارمر”، كان أول ملك فرعوني يحكم مصر بعد توحيد مصر العليا والسفلى،
  • يعد “رمسيس الثاني” أحد أقوى الفراعنة الذين حكموا مصر القديمة، ومنذ توليه الحكم في عام 1279 قبل الميلاد، وحتى وفاته في 1213 قبل الميلاد، قام ببناء معابد عظيمة، من بينها معبد “الرامسيوم” ومعبد “أبو سمبل”، وكذلك كان يتمتع بعبقرية عسكرية، وكان لديه جيش مكون من 100 ألف محارب، وترك بصمة وأثرا تاريخيا عظيما، لدرجة أنه تم تسمية 9 فراعنة آخرين على الأقل باسمه.
السابق
رياضة رمي الجلة
التالي
المسيرة الخضراء

اترك تعليقاً