معلومات عامة

موضوع عن عيد الاستقلال بالمغرب

تاريخ عيد الاستقلال في المغرب

يُشار إلى اليوم الذي تحتفل فيه الدول في ذكرى تخلّصها من الاستعمار من كل عام بعيد الاستقلال، وغالباً ما يكون هذا اليوم يوم عطلة وطنية في البلاد، ويحتفل المغاربة كل عام بعيد الاستقلال في تاريخ الثامن عشر من شهر تشرين الثاني تكريماً لعودة ملكهم محمد إلى المغرب؛ حيث كان الملك محمد منفياً إلى مدغشقر عندما كانت البلاد تحت الحماية الفرنسية، وفي هذا اليوم أعلن الملك استقلال المغرب من الاحتلال الفرنسي والإسباني، الذي استمر مدة 44 عاماً.

بداية الاستعمار في المغرب

بدأت الأطماع الأوروبية للسيطرة على المغرب منذ عام 1840م، إلى أن أقامت فرنسا وإسبانيا اتفاقاً سرياً في عام 1904م يقسمها إلى مناطق ذات نفوذ إسباني وفرنسي؛ حيث سيطرت فرنسا على الجزء الأكبر منها، بينما سيطرت فرنسا على الجزء الجنوبي الغربي الأصغر، والذي أصبح يُعرف فيما بعد باسم الصحراء الإسبانية.

كيفية حصول المغاربة على الاستقلال

تم تأسيس حزب الاستقلال في تاريخ الثامن عشر من شهر كانون الأول من عام 1943م، وقدم هذا الحزب مطالبه باستقلال المغرب عن فرنسا في تاريخ الحادي عشر من شهر كانون الثاني من عام 1944م، وفي الفترة الممتدة بين التاسع عشر من شهر آب من عام 1955م، والخامس من شهر تشرين الثاني من عام 1955م اندمجت القوات الحكومية الفرنسية والقومية المغربية في الأعمال العسكرية مما أدى إلى قتل حوالي ألف شخص أثناء ذلك، ثم وافقت فرنسا على منح المغرب استقلاله في تاريخ الخامس من شهر تشرين الثاني 1955م، وعاد السلطان سيدي محمد بن يوسف سلطاناً للمغرب نتيجة لذلك.

طريقة الاحتفال بعيد الاستقلال في المغرب

يعد عيد الاستقلال يوم عطلة رسمية في المغرب، وفيه يُعقد حفل استقبال ضخم في القصر الإمبراطوري، وتُعقد فيه المسيرات الملوّنة، وتُباع فيه الأطباق التقليدية في الشوارع من قبل الباعة المتجولين؛ للاحتفال بعيد الاستقلال.

نشاطات مدرسية مقترحة للاحتفاء بعيد الاستقلال

تُنمّى قيمة حب الوطن في الأفراد منذ الصغر، بما يحرص عليه الأهل والمدرسة من زرع هذه القيمة في قلوب الأطفال، ومن النشاطات التي يمكن تفعيلها للاحتفاء بهذا اليوم ما يأتي:

  • أداء المسرحيات والحوارات الوطنية القيّمة.
  • إلقاء القصائد الوطنية التي تذكي روحي الانتماء لدى الطلاب.
  • إنشاد النشيد الوطني وعزفه.
  • أداء الرقصات الشعبيّة المتنوّعة.
السابق
العالم المغربي كمال الودغيري
التالي
تشخيص مرض الحساسية

اترك تعليقاً